تلقحت قتيلا .. مشوار المنيا علقة ،تعادل عذاب الرجوع للملعونة المخروبة
مرة أخرى .. عدت ، نمت و صحيت لزجا بعرقي .. رأيت الكثير منهم اليوم .. و رأيته و
لم يسلم علي .. ألم يتزوجها و انتهينا ..لماذا أخاف منه و أهرب؟!!
****************
بالأمس حلمت بأربعة منهم جالسون في غرفتي الأولى بالمدينة الجامعية ( الرابع 24 ) .. أستاذ الإخوانجي القديم يحمل شايا محلى لواحدا منهم ، يستأذن للدخول . أحمل عته الفنجان و أعطيه لمن أريد دون سؤال استاذي .. يرزقني نظرة من خرج على الجماعة .. ينبهني البرادعي ( مدير الجلسة ) ألا اخرج مرة أخرى فدروري للكلام قد حان ، الجلسة مذاعة على الراديو ، تكلم ابو الفتوح و حمدين و رفع لي موسى كأسه و نظرات مرسي في الأرض حياء" .. و جمعة في الركن يبحث عن شنطة سفره الترولي .. لماذا حلقت لحيتي ؟!
****************
عاتبتي أستاذي على ترك العمل معه .. (و ده يرضي ربنا أشتغل اليوم كله بعشرين جنيه ؟؟ ياراجل اتق الله ).. على فكرة انا زعلان منك ، فتحت عيادة ؟ .. و الله و انا مكسوف من حضرتك .. عارف انت عملت ايه .. يا دكتور ما حضرتك كنت عارف انا فين و مع ذلك و الله أنا آسف .. بس انتو كنتو صح ليه مفضتلوش و شيلتو الجنزوري .. ( على اساس اننا قدرنا )
****************
توقفت عن تخزين الارقام بأسماء أصحابها ثم عدت ، ان يرن الموبايل او يهنز فالقادم مصيبة هكذا كنت اظن .. اعدت ان ابتدر محدثي ( هو فيه حاجة ؟! ) .. لأشيل عن كاهلي ضغط الخوف من المجهول .. ارقام قليلة تعرفها عيني دون اسماء .. رقم ابي و رقم اختي القديم و رقمها .. الآن رقمها الوحيد الغير مسجل على موبايلي .. مع ذلك تلقيت منها رسالة .. ( بكره آخر سكشن بيانو بعد امتحان الصولفيج بلغي زمايلك للي عايز يراجع ) اكيد لا شأن لي بمحتوى الرسالة و لا يخصني من قريب أو بعيد .. رسالة ارسلت بالخطأ .. لكن ذلك يعني ان رقمي لا يزال معها بعد ستة أشهر لم تمسح رقمي .. اعرف انها خزنته على موبايلها باسمها ( سوناتا) ، كنت احفظه مرمزا بحرف س ..
قليلا من النحنة و الوسواس تناسب الحدث .. ربما لم تخطيء و الرسالة بالونة اختبار تنكشني بها .. انا كما انا يا عزيزتي .. نفس الشخص السمج .. احب صوتك و استدارة وجهك وقصر طولك .. انا الذي عشق انفك و كحل عينك و تدويرة طرحتك .. نفس الشخص الذي احب التشيللو و البيانو لأجلك .. كان علينا ان نفترق !!
****************
دائرة مفرغة .. كلمات لامعنى تصنع فكرة .. الفكرة تخلق تدوينة .. اقول لما لا أجعلها قصة و انكص ..حياتي ليست مشاعا .. و اكتب هكذا.
****************
بالأمس حلمت بأربعة منهم جالسون في غرفتي الأولى بالمدينة الجامعية ( الرابع 24 ) .. أستاذ الإخوانجي القديم يحمل شايا محلى لواحدا منهم ، يستأذن للدخول . أحمل عته الفنجان و أعطيه لمن أريد دون سؤال استاذي .. يرزقني نظرة من خرج على الجماعة .. ينبهني البرادعي ( مدير الجلسة ) ألا اخرج مرة أخرى فدروري للكلام قد حان ، الجلسة مذاعة على الراديو ، تكلم ابو الفتوح و حمدين و رفع لي موسى كأسه و نظرات مرسي في الأرض حياء" .. و جمعة في الركن يبحث عن شنطة سفره الترولي .. لماذا حلقت لحيتي ؟!
****************
عاتبتي أستاذي على ترك العمل معه .. (و ده يرضي ربنا أشتغل اليوم كله بعشرين جنيه ؟؟ ياراجل اتق الله ).. على فكرة انا زعلان منك ، فتحت عيادة ؟ .. و الله و انا مكسوف من حضرتك .. عارف انت عملت ايه .. يا دكتور ما حضرتك كنت عارف انا فين و مع ذلك و الله أنا آسف .. بس انتو كنتو صح ليه مفضتلوش و شيلتو الجنزوري .. ( على اساس اننا قدرنا )
****************
توقفت عن تخزين الارقام بأسماء أصحابها ثم عدت ، ان يرن الموبايل او يهنز فالقادم مصيبة هكذا كنت اظن .. اعدت ان ابتدر محدثي ( هو فيه حاجة ؟! ) .. لأشيل عن كاهلي ضغط الخوف من المجهول .. ارقام قليلة تعرفها عيني دون اسماء .. رقم ابي و رقم اختي القديم و رقمها .. الآن رقمها الوحيد الغير مسجل على موبايلي .. مع ذلك تلقيت منها رسالة .. ( بكره آخر سكشن بيانو بعد امتحان الصولفيج بلغي زمايلك للي عايز يراجع ) اكيد لا شأن لي بمحتوى الرسالة و لا يخصني من قريب أو بعيد .. رسالة ارسلت بالخطأ .. لكن ذلك يعني ان رقمي لا يزال معها بعد ستة أشهر لم تمسح رقمي .. اعرف انها خزنته على موبايلها باسمها ( سوناتا) ، كنت احفظه مرمزا بحرف س ..
قليلا من النحنة و الوسواس تناسب الحدث .. ربما لم تخطيء و الرسالة بالونة اختبار تنكشني بها .. انا كما انا يا عزيزتي .. نفس الشخص السمج .. احب صوتك و استدارة وجهك وقصر طولك .. انا الذي عشق انفك و كحل عينك و تدويرة طرحتك .. نفس الشخص الذي احب التشيللو و البيانو لأجلك .. كان علينا ان نفترق !!
****************
دائرة مفرغة .. كلمات لامعنى تصنع فكرة .. الفكرة تخلق تدوينة .. اقول لما لا أجعلها قصة و انكص ..حياتي ليست مشاعا .. و اكتب هكذا.